way2allgana
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Me & Mo
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معاني اسماء الله الحسنى 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء
عضو نشيط
عضو نشيط



انثى
عدد الرسائل : 39
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

معاني اسماء الله الحسنى 2 Empty
مُساهمةموضوع: معاني اسماء الله الحسنى 2   معاني اسماء الله الحسنى 2 I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2007 12:48 pm

الوهاب : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك
، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ،
والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ
بالعطية ، والله كثير النعم




الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى .
والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس
كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا
منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة
بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق




الفتاح : الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ،
والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى
بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك
لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى
ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح
للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد



العليم : العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه
العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق
على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله
وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب
كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .


والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من
طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله
ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا )
فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه
بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن
معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن
قبح خطيئته




القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله
القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ،
والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا
قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت
داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط




الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء
الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط
النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط
الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .


يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان




الخافض: الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض
بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن
استحق

وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين




الرافع : الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد


والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى
( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله
تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر
كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله
تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )




المعز : المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى
الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء
بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد
حبشيا


وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم
..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد
ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل
بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى
اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع




المذل : الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ،
والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق
حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره
حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء
ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو
بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل
الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله
وللمؤمنين




السميع : الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو
آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس
النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض
أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء




البصير : البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ،
والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد
الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة


وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب
الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض
الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من
كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى




الحكم : الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو
صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت
، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب
والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ،
لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك
واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين


قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه
المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا
تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا
تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ
الأذن من الله تعالى الحكم العدل





العدل : العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ،
لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم ..
الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو
عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات
والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ،
فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم
بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين
طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط
، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى
( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية




اللطيف : اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق
الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به
وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف بالمعنى
الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل
المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا
لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما
تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم
بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان
يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى




الخبير : الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء
، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير
، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن
علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم
له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه
الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه




الحليم : الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع
بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله
الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز
عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما
كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن
ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى
أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك
، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى
الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ،
ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ،
لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا




العظيم : العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله
العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا
تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال
تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو
عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم
، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من
يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم
عند الله وعند عباده



يـتـبـــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معاني اسماء الله الحسنى 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاني اسماء الله الحسنى 3
» معاني اسماء الله الحسنى5
» معاني اسماء الله الحسنى6
» معاني اسماء الله الحسنى1
» معاني أسماء الله الحسنى 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
way2allgana :: اسلاميات :: القرأن الكريم علومه وادابه وتفسيره-
انتقل الى: